في الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اتفاقية أمنية ثنائية بقيمة 2.2 مليار دولار.


ويهدف الاتفاق إلى توفير مساعدات مالية وعسكرية لكييف لمواجهة العدوان الروسي. وتشمل المساعدات تقديم معدات عسكرية وذخيرة وتدريب عسكري، بالإضافة إلى مساعدات مالية لدعم الاقتصاد الأوكراني.

وجّه ترودو اتّهاماً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين باغتيال خصمه السياسي أليكسي نافالني. وقال ترودو في مؤتمر صحافي في كييف: "بوتين يدّعي أنه قوي، لكن القادة الأقوياء حقاً لا يغتالون خصومهم".

 

أعلن زيلينسكي أيضاً توقيعه اتفاقية أمنية ثنائية مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تزور كييف في الذكرى الثانية للغزو الروسي. وقال زيلينسكي: "ترسي هذه الوثيقة قواعد صلبة لشراكة أمنية بعيدة المدى بين أوكرانيا وإيطاليا".

وقعت كييف مؤخراً اتفاقات مماثلة مع دول أوروبية عدة بينها ألمانيا وفرنسا. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية وتقديم الدعم لها في حربها ضد روسيا.

تُشكّل هذه الاتفاقيات رسالة قوية من الدول الغربية إلى روسيا بأنها تدعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي. وتُظهر هذه الاتفاقيات أيضاً التزام الدول الغربية بتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية ومساعدتها في استعادة سيادتها على أراضيها.


المصدر : Transparency News