تسود أجواءٌ إيجابيةٌ حيال حسم موضوع الحوافز للموظفين المدنيين والعسكريين في الجلسة المُنتظرة، وذلك نظراً للمخاطر الكبيرة لتأجيل هذا الملف في ظلّ الاضرابات التي تُشلّ العديد من الإدارات والمؤسسات والمرافق.


أفادت المعلومات أنّ الاتصالات التي جرت في الساعات الماضية أسفرت عن حلحلةٍ كبيرةٍ لقضية الحوافز بنسبةٍ كبيرة، بينما يجري البحث المكثّف لمعالجة قضية المتقاعدين ومطالبهم.

ووفقاً لما حصل حتى الآن، جرى تقدّمٌ ملموسٌ عن السابق في ملفّ الحوافز، لكنّ البحث لم ينتهِ بعد وسيستكمل في الساعات الثماني والأربعين المقبلة.

كما تُشير مصادر وزارية متابعة إلى أنّ هناك بحثاً جدياً في إعطاء المتقاعدين نسبةً أكبر مما كان مطروحاً، لكنّها لن تكون مساويةً للنسبة التي ستُعطى للموظفين العاملين. فعلى سبيل المثال، إذا حصل الموظف على زيادة ترفع راتبه إلى 40% من راتبه قبل الأزمة، يجري البحث في أن يصل معاش المتقاعد إلى 30% من معاشه قبل الأزمة.

تُبشر هذه التطورات بحلٍّ قريبٍ لموضوع الحوافز، ممّا يُساهم في تخفيف حدّة الأزمة الاقتصادية وتحسين أوضاع الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.


المصدر : وكالات