كشفت دراسة جديدة أجراها خبراء في مدينة برشلونة الإسبانية عن حقيقة صادمة مفادها أن الشعب الأكثر فقراً في العالم هو الأكثر سعادة أيضاً.


.

ويُعد هذا الاكتشاف مُناقضاً للاعتقاد السائد لدى أغلب الناس الذي يربط بين السعادة والثروة، حيث يعتقد الكثيرون أن الإنسان كلما ازداد ثراء ازداد سعادة، وأن الدول الأغنى في العالم يعيش فيها الشعوب الأكثر سعادة.

الشعب الميلانيزي "نموذج فريد"

أظهرت الدراسة أن الشعب الميلانيزي الذي يعيش في جزيرة بالقرب من جزر فيجي، ويُعد من أفقر السكان في العالم، هو من بين أكثر الشعوب سعادة.

يعيش الميلانيزيون أسلوب حياة بسيط يعتمد على الكفاف، حيث يلبيون حاجاتهم الأساسية عن طريق صيد الأسماك والزراعة.

عوامل السعادة

  • العلاقات الاجتماعية القوية: يتمتع الميلانيزيون بعلاقات اجتماعية قوية ومترابطة، حيث يُقدمون الدعم لبعضهم البعض في مختلف الأوقات.
  • التركيز على القيم الجماعية: يُركز الميلانيزيون على القيم الجماعية مثل التعاون والمشاركة، مما يُعزز شعورهم بالانتماء والرضا.
  • الحياة البسيطة: يعيش الميلانيزيون حياة بسيطة خالية من الضغوطات المادية، مما يُتيح لهم الاستمتاع باللحظات الصغيرة في الحياة.

تُقدم هذه الدراسة دروساً مهمة حول طبيعة السعادة، وتُشير إلى أن الثروة ليست العامل الوحيد الذي يُحدد سعادة الإنسان.

وتؤكد الدراسة على أهمية العلاقات الاجتماعية القوية، والتركيز على القيم الجماعية، والعيش حياة بسيطة في تحقيق السعادة.


المصدر : Transparency News + وكالات