شهدت بوركينا فاسو هجمات إرهابية دموية، راح ضحيتها عشرات المدنيين، في تصعيد خطير للعنف في البلاد.


ففي هجوم مروع، استهدف مسلحون مسجداً في بلدة ناتيابواني بشرق بوركينا فاسو، ما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، معظمهم من الرجال الذين كانوا يصلون في المسجد.

ووصف مصدر أمني الهجوم بـ"الكبير"، مشيراً إلى أنّ المسلحين هاجموا المسجد فجر اليوم الأحد، مستخدمين الأسلحة النارية والقنابل.

وفي هجوم آخر، استهدف إرهابيون كنيسة كاثوليكية في قرية إيساكاني بشمال بوركينا فاسو، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً على الأقل وإصابة اثنين آخرين.

وندّد مسؤول أبرشية دوري، الأباتي جان بيار سوادوغو، بالهجوم، ووصف الضحايا بـ"المصلّين الأبرياء".

وتأتي هذه الهجمات الدموية في سياق تصاعد العنف في بوركينا فاسو، حيث تنشط جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.

وتُعدّ هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتُهدّد الأمن والاستقرار في بوركينا فاسو والمنطقة بأكملها.

وعلى المجتمع الدولي أن يتكاتف لوقف هذه الهجمات الإرهابية، ودعم حكومة بوركينا فاسو في جهودها لمحاربة الإرهاب وحماية المدنيين.

وتُثير هذه الهجمات تساؤلات حول مدى فعالية استراتيجيات مكافحة الإرهاب التي تتبعها الحكومة البوركينية، وضرورة تبني نهج شامل يُعالج جذور المشكلة، بما في ذلك الفقر والتهميش والظلم الاجتماعي.

وتُطالب الشعوب العربية والعالم أجمع بوقف هذه الجرائم البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، وضمان عدم تكرارها مستقبلاً.

وتُعرب "[اسمك]" عن خالص تعازيها لعائلات الضحايا، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وتؤكد "[اسمك]" على أهمية التضامن الدولي لمحاربة الإرهاب، وضرورة العمل معاً لبناء عالم أكثر سلاماً وأماناً.


المصدر : وكالات