‌‎استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية، من بعد ظهر يوم الثلاثاء، مقر قيادة الفرقة 146 في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وحققوا فيها اصابات مباشرة. "


وبين صخب الاشتباكات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، تبرز قصة ثمانية كيبوتسات في الجليل الأعلى، تُصارع مصيراً قاتماً في ظل تجاهل الحكومة الإسرائيلية. بينما تم إخلاء العديد من التجمعات السكنية في المنطقة، بقيت هذه الكيبوتسات محاصرة على بعد أمتار فقط من خط النار، دون أي مساعدة حكومية أو إمكانيات للنزوح.

يُعاني سكان هذه الكيبوتسات من واقع مرير، حيث يصفون حياتهم بأنها "في منطقة حرب". تحاصرهم أصوات القنابل والطائرات، ويفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل أماكن التسوق، والرعاية الطبية، ووسائل الترفيه.

ويواجه أطفال هذه الكيبوتسات صعوبات بالغة في التعليم، حيث لا يتلقون سوى 4.5 ساعات من التعليم يومياً، ويفتقرون إلى المواد الدراسية الأساسية. في بعض الأحيان، يُفترض بمدرس واحد أن يُدرس جميع المواد، مما يُفاقم من صعوبة التعليم.

في المقابل، حظيت التجمعات السكنية الأخرى في المنطقة بمساعدات حكومية لإجلائهم إلى أماكن آمنة بعيدة عن الحرب. بينما تُرك سكان الكيبوتسات الثمانية لمصيرهم، يصارعون من أجل البقاء في ظل ظروف قاسية دون أي دعم.


المصدر : Transparency News + وكالات