يُشير الارتفاع المطرد في اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بين البالغين إلى دور محتمل للهواتف الذكية في تفاقم هذه المشكلة.


لا تزال العلاقة بين اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والاستخدام المفرط للهواتف الذكية قيد البحث، لكن من الواضح أن لهذه العلاقة تأثيرات سلبية على صحة الإنسان.

فما هي العلاقة بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط؟

- عوامل التشتيت:

  • تُسبب الهواتف الذكية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية والموسيقى والأفلام، تشتتًا مستمرًا، مما يُعيق التركيز على مهمة واحدة.
  • يُصبح من السهل تشتيت انتباه البالغين، الذين يقضون وقت فراغهم في استخدام التكنولوجيا، مما يُؤدي إلى فترات انتباه أقصر.

- إدمان الشاشة:

  • يُمكن أن يُسبب الاستخدام الشامل للتكنولوجيا إدمان الشاشة، مما قد يُؤدي إلى قصر فترة الاهتمام.
  • يُصبح الشخص مدفوعًا باستمرار للقيام بمهام متعددة، مما يُؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر.

- تغييرات نمط الحياة:

  • قد تُسبب التغييرات في نمط الحياة، مثل الاعتماد المفرط على الهاتف الذكي، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المكتسب.
  • يُمكن أن تُؤثر هذه التغييرات على وظائف المخ وسلوكه، مما يُؤدي إلى زيادة أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

- ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي:

  • يُمكن أن يُؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية إلى ضعف الذكاء العاطفي والاجتماعي.
  • قد تُصبح العزلة الاجتماعية وضعف نمو الدماغ واضطراب النوم من أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

- الدراسات والأبحاث:

  • ربطت دراسة، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأميركية، أن الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
  • كشفت دراسة أخرى أن المراهقين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر أكثر عرضة للإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

- نصائح للتعامل مع المشكلة:

  • قضاء وقت أقل على الهاتف الذكي.
  • ضبط توقيت الهاتف.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • قضاء وقت في الهواء الطلق.
  • التفاعل مع الآخرين بشكل مباشر.

لذلك في الختام، من المهم اتباع خطوات لتطوير علاقة صحية مع التكنولوجيا الخاصة بنا للحفاظ على صحتنا وتركيزنا.


المصدر : وكالات