ضربت عواصف قوية مصحوبة بأمطار غزيرة شمال إيطاليا، مما أدى إلى إغلاق المدارس وتعليق حركة السكك الحديدية في مدينة فيتشنزا بمنطقة فينيتو.


أعلنت الحماية المدنية أن منطقة البندقية في حالة تأهب أحمر، بينما تظل إميليا رومانيا في حالة تأهب برتقالي، وبيدمونت، ولومباردي، وتوسكانا في حالة تأهب أصفر.

ووصفت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية الوضع في فيتشنزا بـ "المعقد للغاية" حيث غمرت المياه العديد من المنازل وأغلقت العديد من الطرق.

وقال عمدة المدينة جياكومو بوساماي: "الوضع لا يزال حرجًا للغاية،" داعيًا المواطنين إلى "الحكمة".

أدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع منسوب نهر ريترونى ونهر باكجليونى، مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات.

وقال رئيس فينيتو، لوكا زايا، إن الخزانات المتدحرجة التي بنيت بعد الفيضان الكبير الأخير ساعدت في احتواء فيضان نهر باكجليونى.

غمرت المياه العديد من المباني، بما في ذلك ملعب فيسينتينو لكرة القدم، روميو مينتي، حيث وصلت المياه إلى المقرات والمكاتب.

ونفذ رجال الإطفاء 60 عملية إنقاذ في فينيتو، خاصة في مقاطعة فيتشنزا، ولكن أيضًا في بادوا وفيرونا، معظمها بسبب الأشجار المتساقطة والأضرار الناجمة عن المياه.

دفع الوضع رئيس البلدية إلى إغلاق المدارس والمناطق العامة في المدينة، فيما حث مواطنيها "على عدم التحرك إلا بطلب من خدمات الحماية المدنية".

وتم تعليق حركة خط السكة الحديد بين فيتشنزا وبادوا بسبب خطر الفيضانات، كما توقفت الخطوط التي تتجه من فيتشنزا إلى تريفيزو.

وأدت بعض الانهيارات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق الإقليمية.


المصدر : وكالات