في خبر جديد يعكس الجدل الدائر حول السيارات الكهربائية في بريطانيا، وضع مجلس اللوردات البريطاني دليلاً يتهم الممثل البريطاني روان أتكينسون، المعروف بشخصية "مستر بين"، بالمسؤولية عن تدهور سمعة هذه السيارات في البلاد.


حسب ما نقله مركز الأبحاث البيئية "التحالف الأخضر"، تم تقديم دليل يثبت أن مقالاً كتبه أتكينسون في صحيفة "ذا غارديان"، والذي وصف فيه السيارات الكهربائية بأنها "بلا روح"، قد تسبب في إلحاق ضرر بسمعتها.

ويأتي هذا التهميش في ظل إستراتيجية الحكومة البريطانية لحظر بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالديزل والبنزين بحلول عام 2035، والتي تستهدف تحقيق صفر انبعاثات كربونية.

يُعد أتكينسون من مؤيدي السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين، ويمتلك مجموعة من السيارات الرياضية القوية، مما يجعله ضمن الأشخاص الذين يعارضون الإنتقال إلى السيارات الكهربائية.

ومع ذلك، تظهر بعض الأصوات الساخرة تجاه هذا الاتهام، خاصة بعد تداول أنباء عن عدم انتقاد مشاهير آخرين للسيارات الكهربائية علناً، مما يُثير تساؤلات حول التأثير الحقيقي لآراء الشخصيات العامة على سلوك المستهلكين في هذا الصدد.

وتظل المزايا البيئية للسيارات الكهربائية محور جدل لا ينتهي، خاصة في ظل تراجع مبيعاتها في بريطانيا خلال العام الماضي، مقابل زيادتها في الفترات السابقة، مما يوضح تحديات تبني هذه التقنية في المجتمع.


المصدر : وكالات