الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثار توتراً دولياً يوم الخميس الماضي، حيث أكد في خطابه السنوي إلى الأمة أن روسيا تمتلك قدرات عسكرية تمكنها من إصابة أهداف في الدول الغربية. وحذر الغرب من أن تهديداته لموسكو يمكن أن تؤدي إلى نزاع نووي، مشيراً إلى أن أي تصعيد من جانب الغرب يشكل خطراً فعلياً.


وأكد بوتين استعداد بلاده للدخول في حوار مع الولايات المتحدة لضمان الاستقرار الاستراتيجي، لكنه رفض محاولات فرض أي شروط على روسيا في هذه المحادثات.

وفي إشارة إلى الأزمة في أوكرانيا، أعلن بوتين أن روسيا استخدمت أنظمة أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ زيركون الفائقة السرعة، وأن الجيش الروسي يتقدم بثقة عبر عدة جبهات في البلاد المجاورة.

وجدد بوتين اتهاماته للغرب بمحاولة تدمير روسيا من الداخل، مؤكداً أن القرار الروسي بإرسال قوات إلى أوكرانيا قبل عامين كان مدعوماً بالمواطنين، ويأتي في إطار ما وصفه بـ"عملية عسكرية خاصة".

تحدث بوتين عن تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية، مشيراً إلى أنها تتقدم بثقة على الجبهات المختلفة، مما يظهر الوضع العسكري القوي الذي تتمتع به روسيا في المنطقة.

هذه التصريحات الحادة من بوتين تأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، وتزامناً مع حالة من عدم اليقين الدولي، مما يثير المخاوف بشأن تفاقم الأزمات الجيوسياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.


المصدر : Transparency News