في خضم التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان. وسط استمرار القتال والأزمة الإنسانية المتصاعدة في المنطقة، تأتي تصريحات بايدن في إطار جهود دولية لتهدئة الوضع ووقف العنف المستمر في غزة.


في تطورات جديدة للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بحلول شهر رمضان. وفي حديثه أثناء مغادرته البيت الأبيض لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد قرب واشنطن، أكد بايدن أن الولايات المتحدة ما زالت تعمل بجد على هذا الموضوع، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وأضاف أن التوصل إلى وقف إطلاق النار قد يتأخر أو قد لا يتم على الإطلاق.

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أنها ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية جوًا لسكان غزة، وذلك في ظل الظروف الكارثية التي يعيشونها نتيجة استمرار القتال بين الطرفين.

وجاءت تصريحات بايدن هذه في وقت تزايدت فيه الدعوات من قبل الأمم المتحدة وعدد من الدول الأخرى لوقف إطلاق النار في غزة، بسبب الأسباب الإنسانية الملحة. وجاءت هذه الدعوات على خلفية إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع خلال عمليات توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص، وفقًا لما أعلنته حركة حماس.

تزامناً مع هذه التطورات، تواصلت الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، في ظل المخاوف المتزايدة من تصاعد العنف والخسائر البشرية المدمرة في غزة.


المصدر : Transparency News