كشفت مصادر أمنية، أن قتال حزب الله في سوريا، أدى إلى المزيد من الاختراقات الاسرائيلية في صفوفه. وأشارت المصادر إلى أن الانتشار الواسع في سوريا مع احتكاك العناصر والقيادات مع الكثير من الفصائل، سمح لإسرائيل أن تقوم بالمزيد من التجنيد النوعي داخل كوادر الحزب، وهذا ما تترجمه اليوم بعمليات الاغتيال التي تنفذها والتي تعتمد فيها على التكنولوجيا والاختراق البشري.


حقق حزب الله مكاسب عسكرية كبيرة في سوريا من خلال مساندته للنظام السوري ضد المعارضة المسلحة. ساعد ذلك في تعزيز نفوذ إيران في المنطقة وتأمين وجود حزب الله على الحدود مع إسرائيل.

ولكن قتال حزب الله في سوريا أدى أيضًا إلى خسائر أمنية كبيرة. فقد زادت عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر وقيادات الحزب، خاصةً في لبنان، مما يجعل من الصعب على حزب الله صدها.

 كما ازدادت عمليات التجسس الإسرائيلية على الحزب، مما أدى إلى اختراقات أمنية خطيرة.