شهدت السماء فوق قطاع غزة اليوم السبت، تنفيذ عملية إسقاط جوي أمريكية تاريخية لمساعدات إنسانية، وذلك بمبادرة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. حملت هذه الخطوة الإنسانية معانٍ سياسية وأخلاقية، ترسم تباينات في مواقف أعضاء الكونغرس وتحديداً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، مع تزايد التوترات حول قضايا الشرق الأوسط وتداعيات الصراع بين إسرائيل وحماس


  بدأت الولايات المتحدة بتنفيذ أول عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية في غزة، الأمر الذي أثار انقسامات داخل الكونغرس، حيث أعلن الديمقراطيون دعمهم لهذه الخطوة بينما أعرب الجمهوريون عن مخاوفهم من وصول المساعدات إلى حماس.

وعبّر الديمقراطيون عن مواقف متباينة تجاه إسقاط المساعدات، حيث أيد بعضهم هذه الخطوة باعتبارها محاولة لتخفيف معاناة السكان المدنيين في ظل الصراع، بينما أعرب آخرون عن قلقهم بشأن وصول المساعدات لحماس.

أما في المقابل، أشار الجمهوريون إلى مخاوفهم من أن تصل المساعدات لحماس وتستخدم في الأغراض العسكرية، مما دفعهم للتعبير عن معارضتهم الشديدة لهذا القرار ومطالبتهم بتحريك الكونغرس لتحريك الأمور في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا القرار في سياق من التوترات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات حادة من بعض الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية ودعم إسرائيل.


المصدر : Transparency News