مع مرور نحو خمسة أشهر على استمرار الاشتباكات في غزة والمناطق المحيطة بها، يطرح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، تساؤلات ملحّة حول الحاجة إلى ضغط دولي فعّال لوقف النزاع ووقف المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين في تلك المناطق.ويشدد جنبلاط على ضرورة تحصين الساحة الداخلية والتركيز على القضايا الأساسية، مع تشديد الحاجة إلى حوارات تسهم في توحيد الرؤى وتبديد الهواجس، بهدف التوصل إلى حلول تعزز الاستقرار والسلام الداخلي.


بعد مضي نحو خمسة أشهر على استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، يطرح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، تساؤلات حول الضرورة العاجلة لوقف فوري لإطلاق النار، وذلك بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، بما في ذلك مجزرة حي الرشيد الأخيرة التي أودت بحياة العديد من الأبرياء الذين كانوا ينتظرون قوافل الإغاثة.

جنبلاط يشير إلى سياسات التجويع والحصار والعقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي، لا سيما في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية. وفي هذا السياق، يطالب بضرورة التدخل الدولي لوقف التصعيد وحماية المدنيين من المزيد من الاعتداءات.

ويؤكد جنبلاط أن التهديدات المتصاعدة بتوسيع الحرب على لبنان يجب أن تدفع إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية، بهدف ردع إسرائيل عن التوسع في عدوانها باتجاه لبنان.

من جهة أخرى، يعتبر جنبلاط أن مصدر الخطر الأكبر يأتي من إسرائيل، ويدعو إلى تحصين الساحة الداخلية في لبنان ومعالجة القضايا الأساسية العالقة، مع التركيز على إعادة تكوين السلطة بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية.

ويشدد على ضرورة إجراء حوارات لبحث القضايا المشتركة وتوحيد الرؤى، بهدف التخفيف من التوترات وفتح مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض جنبلاط مع وفود من مختلف المناطق اللبنانية القضايا الاجتماعية والمطالب العامة، ويستمع إلى المشاكل والمطالب التي تواجه السكان في تلك المناطق، مؤكداً على حرصه على معالجة هذه المشاكل وتلبية احتياجات السكان.

وفي سياق متصل، يستقبل جنبلاط مجموعة من الرؤساء والمسؤولين المحليين والمنظمات الشعبية لبحث القضايا الخدمية والاجتماعية التي تهم المواطنين.


المصدر : Transparency News