تصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة اليوم الأحد بعد وقوع حادث مأساوي أسفر عن مقتل 14 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وإصابة العديد من الآخرين جراء هجمات قام بها الجيش الإسرائيلي استهدف فيها منازل عائلات فلسطينية. تزامنت هذه الهجمات مع تقدم قوات الاحتلال نحو بعض المناطق الفلسطينية، ما أدى إلى استنفار واسع في المنطقة. تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في غزة مع تصاعد العنف، ما يستدعي التدخل العاجل لإنهاء هذه الأعمال العدوانية وحماية المدنيين الأبرياء.


شهدت قطاع غزة اليوم الأحد حادثًا مروعًا، حيث قتل 14 شخصًا، معظمهم من الأطفال، وأصيب آخرون جراء استهداف منازلهم من قبل الجيش الإسرائيلي. وقعت الحادثة في حي السلام شرقي مدينة رفح، حيث تم استهداف منزل عائلة أبو عنزة، مما أدى إلى انهيار المنزل الذي يتكون من 4 طوابق.

في خان يونس، تعرضت مناطق متعددة لقصف عنيف بالطيران والمدفعية، وسط تقدم الجيش الإسرائيلي باتجاه أبراج حمد، مما أسفر عن إصابة المدنيين وتضرر منازلهم، بما في ذلك منزل العالول في حي الإسراء 2.

وفي أجزاء أخرى من القطاع، تعرض مخيم جباليا لغارة جوية استهدفت منزلًا وسط المخيم، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينما تعرضت مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات لقصف مماثل.

ووصلت عدد من الجثث والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان، بعد قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة أبو وادي بالقرب من مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا. كما أسفر قصف منزل لعائلة الكحلوت في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.

هذه الهجمات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مأساة إنسانية خطيرة في قطاع غزة، مع تصاعد التوتر والعنف في المنطقة، ما يستدعي التدخل السريع والفعال لوقف هذه الأعمال العدوانية وحماية المدنيين الأبرياء.


المصدر : Transparency News