تواجه زامبيا اليوم كارثة إنسانية حقيقية بسبب الجفاف المدمر الذي يضرب البلاد. فقد أعلن الرئيس "هاكايندي هيشيليما" الجفاف "كارثة وطنية" بعد أن أدى إلى دمار القطاع الزراعي وتضرر أكثر من مليون أسرة. وليس هذا الجفاف مجرد أزمة محلية، بل هو ناقوس خطر يدق على مستوى العالم، محذرًا من مخاطر تغير المناخ وظاهرة "إل نينو" على الأمن الغذائي وإمدادات المياه والطاقة.


أعلنت زامبيا، الجفاف الذي تشهده "كارثة وطنية" بعد أن أدى إلى دمار القطاع الزراعي وتضرر أكثر من مليون أسرة.

وقال الرئيس "هاكايندي هيشيليما" في خطاب للأمة أن زامبيا لم تشهد هطول أمطار منذ خمسة أسابيع، مما فاقم آثار الجفاف والفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي.

وحذر هيشيليما من أن الأزمة، التي تفاقمت بسبب تغير المناخ وظاهرة "إل نينو" المناخية، تهدد الأمن الغذائي وإمدادات المياه والطاقة في زامبيا، التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية.

وأكد أن حوالي نصف المساحة المزروعة في زامبيا "دُمّرت" بسبب الجفاف، متوقعًا أن يستمر حتى مارس، مما يتطلب تحركًا عاجلًا لمواجهة الوضع.

وأعلن الرئيس عن خطط لتوفير مساعدات إنسانية لضمان عدم معاناة الناس من الجوع، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرس أيضًا استيراد المزيد من الكهرباء وترشيد الطاقة.

ودعا هيشيليما إلى دعم دولي لمواجهة هذه الكارثة، مؤكدًا أن زامبيا بحاجة إلى مساعدة عاجلة لتوفير الغذاء والماء والطاقة للسكان المتضررين.


المصدر : Transparency News