في جو من الروحانية والتأمل، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران الياس عودة، صلاة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث جمعت الكنيسة حشدًا من المؤمنين الباحثين عن الدعم الروحي والقوة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها لبنان. في هذه الخطبة، ألقى المطران عودة كلمات مؤثرة حول أهمية الوحدة الوطنية وضرورة الحفاظ على مقومات البلاد وتحقيق مصالح الشعب.


ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس بحضور جمع كبير من المؤمنين، حيث ألقى خطبة تحدث فيها عن أهمية الوحدة الوطنية وضرورة الحفاظ على لبنان.

وفي الخطبة التي ألقاها بعد قراءة الإنجيل، دعا المطران الياس عودة إلى توحيد الجهود والمصالح لإنقاذ البلاد، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يتطلب انتخاب رئيس للبلاد لقيادة عملية الإنقاذ. وأكد أن التأخر في انتخاب الرئيس أو تعطيل العملية الديمقراطية يعتبر عائقًا أمام الإنقاذ ويؤدي إلى تفاقم الأزمة في البلاد.

وأشار المطران عودة إلى خطورة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدًا أن مصلحة لبنان وأبنائه تتفوق على كل المصالح الفردية والجماعية. وشدد على ضرورة عدم السماح لأي فئة من اللبنانيين باتخاذ قرارات تؤثر على مصير البلاد دون موافقة الجميع، مع التأكيد على أهمية العودة إلى مبادئ الديمقراطية واحترام إرادة الشعب.

وفي ختام الخطبة، دعا المطران الياس عودة اللبنانيين إلى التوبة والعودة إلى الله بقلوب متواضعة، مشيرًا إلى أن الله ينتظر عودة كل خاطئ وأنه متسامح ورحيم. وأكد على أهمية التفكير بمصلحة لبنان والعمل المشترك لإنقاذ البلاد والحفاظ عليها من الانزلاق إلى المزيد من الصراعات والأزمات.


المصدر : Transparency News