في ظل انتشار السجائر الإلكترونية بشكل واسع، خاصة بين الشباب، يزداد الجدل حول مخاطرها الصحية.فبينما يرى البعض أنها بديل آمن للتدخين العادي، تشير الدراسات إلى مخاطر صحية خطيرة على المدى القصير والطويل.تتناول هذه المقالة مقارنة بين مخاطر التدخين الإلكتروني والتدخين العادي، بدءًا من أول نفخة إلى 20 عامًا. وتهدف المقالة إلى توعية القراء بمخاطر التدخين الإلكتروني، وتشجيعهم على تجنبه تمامًا للحفاظ على صحتهم.


كشف تقرير نشرته صحيفة "التلغراف" عن وجود نقاش عالمي حول مخاطر التدخين الإلكتروني مقارنة بالتدخين العادي.وأكد التقرير أن التدخين الإلكتروني "أقل ضرراً بكثير من التدخين العادي" لكنه "ليس خالياً من المخاطر".وأشار إلى أن النيكوتين هو المسبب للإدمان في كل من السجائر العادية والإلكترونية، وأن السجائر الإلكترونية تحتوي على كمية أكبر من النيكوتين.

وأوضح التقرير أن مخاطر التدخين الإلكتروني على المدى الطويل غير معروفة، بينما تشير الدراسات إلى مخاطر صحية خطيرة للتدخين العادي على المدى القصير والطويل.وتضمن التقرير مقارنة بين تأثيرات كل من التدخين الإلكتروني والعادي على الجسم في مراحل زمنية مختلفة، بدءًا من أول نفخة إلى 20 عامًا.وأظهرت المقارنة أن التدخين الإلكتروني يسبب أضرارًا مشابهة للتدخين العادي، بما في ذلك تهيج الرئة وزيادة ضربات القلب وضغط الدم.

وأشار التقرير إلى أن بعض الدراسات ربطت التدخين الإلكتروني بزيادة خطر الإصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.ولفت التقرير إلى أن النيكوتين في السجائر الإلكترونية قد يؤثر على نمو الدماغ لدى الشباب.وختم التقرير بأن أفضل خيار هو تجنب التدخين الإلكتروني والعادي تمامًا، مؤكداً على أن التدخين الإلكتروني ليس بديلاً آمنًا للتدخين العادي.


المصدر : Transparency News