انطلق صاروخ تابع لشركة سبيس إكس من فلوريدا حاملاً طاقمًا من ثلاثة رواد فضاء أميركيين ورائد فضاء روسي في طريقهم إلى محطة الفضاء الدولية. ستستمر هذه المهمة العلمية ستة أشهر في مدار الأرض.


أطلق الصاروخ فالكون 9 المكون من مرحلتين، والمزود بكبسولة كرو دراجون التي تعمل بشكل ذاتي ويطلق عليها اسم إنديفور، من مركز كينيدي للفضاء التابع لإدارة علوم الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في كيب كانافيرال، على طول ساحل فلوريدا على المحيط الأطلسي.

أظهر البث المباشر عبر الإنترنت لسبيس إكس وناسا المركبة الفضائية التي يبلغ طولها 25 طابقا وهي تصعد من برج الإطلاق. وكان إقلاع صاروخ "فالكون 9" من "سبايس اكس" أرجئ ليل السبت، حتى ليل الأحد بسبب الأحوال الجوية غير المواتية.

ومن المقرر أن يصل أفراد الطاقم الأربعة إلى المحطة الفضائية في وقت مبكر من يوم الثلثاء بعد رحلة تستغرق 16 ساعة، والالتحام بالمختبر المداري على بعد حوالي 420 كيلومترا فوق الأرض.

وهذا هو الطاقم الثامن طويلة المدة الذي تنقله ناسا إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة إطلاق سبيس إكس منذ أن بدأ مشروع الصواريخ الخاص الذي أسسه إيلون ماسك في 2002 في إرسال رواد فضاء أميركيين إلى المدار في أيار (مايو) 2020.

ومن المتوقع أن يبقى الطاقم الثامن على متن المحطة الفضائية حتى نهاية آب (أغسطس)، ليقوم بشكل جماعي بإجراء حوالي 250 تجربة في بيئة الجاذبية الضعيفة للمنصة المدارية.

وتشمل بعض التجارب التي سيقوم بها الطاقم:

  • دراسة كيفية تأثير الجاذبية الضعيفة على وظائف الجسم البشري.
  • اختبار تقنيات جديدة لزراعة الطعام في الفضاء.
  • إجراء دراسات على سلوك المواد في الفراغ.

وتعتبر هذه المهمة علامة فارقة أخرى في مجال استكشاف الفضاء، وتُظهر التزام الولايات المتحدة وروسيا بالتعاون في مجال الفضاء.


المصدر : وكالات