نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول في حركة حماس تصريحات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان. وفي ظل هذه الآمال، وافقت إسرائيل على الخطوط العريضة للاتفاق، ولكن مع بعض القلق بشأن مدى صدق حماس في التزامها بالاتفاق.


تركزت المشاكل في المفاوضات حول مصير الرهائن والمساجين الفلسطينيين، حيث لم تقدم حماس إجابات محددة بعد. وقررت إسرائيل عدم إرسال وفد رفيع المستوى للمشاركة في المفاوضات بسبب عدم وصول الإجابات المطلوبة.

إلى جانب ذلك، تسبب انقطاع الاتصال مع زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، في تفاقم المخاوف من تعثر الصفقة، حيث أفادت تقارير بأن السنوار أكد على عدم وجوب الاستعجال في تأمين الصفقة، ما يعكس حساسية الأوضاع الراهنة. رغم أن السنوار كان يأمل في أن يؤدي التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح بجنوب غزة خلال شهر رمضان إلى دفع الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والضفة الغربية إلى الانتفاضة ضد إسرائيل.

بين الآمال والتحديات، تتواصل المفاوضات في محاولة للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للتصعيد ويفتح الباب أمام الاستقرار في المنطقة، على أمل أن يكون شهر رمضان فترة للسلام والتهدئة في قطاع غزة.


المصدر : وكالات