قُتل صيدلاني في مدينة الرستن بريف حمص، برصاص مسلحين بعدما رفض بيعهم حبوبا مخدرة، في حادثة تُسلط الضوء على انتشار ظاهرة المخدرات في سوريا.


اقتحمت عصابة مسلحة صيدلية في مدينة الرستن، وطالبت الصيدلاني ببيعهم حبوبا مخدرة تحتاج إلى وصفة طبية. وعندما رفض الصيدلاني طلبهم، أطلقوا النار عليه وقتلوه.

وبالمقابل، أصبحت سوريا بنظر دول عربية وغربية "دولة مخدرات" بسبب كثرة الشحنات الضخمة من المخدرات التي تخرج منها وتصل إلى دول عربية وأوروبية.

تتنوع طرق تهريب المخدرات من سوريا، من خلال إخفائها في علب الحليب وأوراق الشاي، أو ضمن لفافات الورق المقوّى وأطباق البيض وحبات الفواكه.

كما أشارت تقارير أمنية لعدة دول إلى أن النظام السوري هو المسؤول الأول عن تهريب وتصنيع المخدرات في سوريا، وأن هذه التجارة تحولت إلى "مكسب تجاري كبير" يعود بالفائدة الاقتصادية عليه. وباتت سوريا منشأً رئيسياً لإنتاج المخدرات، بعد أن كانت ممراً لتهريبها من دول أخرى.

وبحسب تقارير وسائل إعلام غربية، بينها صحيفة "الغارديان"، فإن سوريا تحولت إلى منشأ رئيسي لإنتاج المخدرات، وأن "المكسب التجاري" من هذه التجارة بات يُستخدم لتمويل النظام السوري.


المصدر : وكالات