عاش مئات آلاف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تجربة مُحبطة، بعد انقطاع خدمات شركة "ميتا" عنهم، حيث واجهوا صعوبة في تسجيل الدخول إلى "فايسبوك" و"إنستغرام" ومنصّة "ثريد".


وعلى الفور، انطلقت الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المستخدمون عن غضبهم من انقطاع الخدمة، و"التسجيل الخروج الفوري" من حساباتهم.

ولم يفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصّة "إكس" المنافسة، فرصة السخرية من العطل، حيث كتب عبر حسابه على "إكس": "إذا كنت تقرأ هذا المنشور فذلك دليل أنّ خوادمنا تعمل".

من جانبها، سارعت "ميتا" إلى الاعتراف بوجود المشكلة، وصرّح المتحدّث باسم الشركة آندي ستون بمنشور على منصّة "إكس": "ندرك أنّ الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا، ونعمل على حلّ المشكلة الآن".

وبعد أكثر من ساعة من المعاناة، عادت خدمات "فايسبوك" و"إنستغرام" إلى العمل، تاركين وراءهم تساؤلات حول أسباب العطل، ومدى قدرة "ميتا" على ضمان استمرارية خدماتها في المستقبل.

في خضمّ هذه الأحداث، برزت منصّة "إكس" كبديل فعّال لمستخدمي "ميتا"، حيث أثبتت قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من المستخدمين دون أي انقطاع في الخدمة.

ويبقى السؤال مطروحاً: هل سيُعيد هذا العطل هيكلة مشهد التواصل الاجتماعي، ويُعزّز من فرص المنافسة أمام "ميتا"؟


المصدر : Transparency News + وكالات