تتزايد التوترات في الشرق الأوسط مع استمرار التصعيدات بين إسرائيل و"حزب الله"، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة. في ظل هذا السياق الحساس، تبدو آمال التوصل إلى هدنة في لبنان محطّ شك وقلق، خاصة مع فشل المفاوضات في مصر وتعقيدات الأوضاع على الأرض.


تعطّلت الآمال في تحقيق هدنة في لبنان مع تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله". بعد تصريحات الموفد الأميركي آموس هوكستين التي أشار فيها إلى عدم استمرار الهدنة في غزة إلى لبنان، وسط تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، أطلق زعيم "حزب الله" حسن نصرالله تهديدات بتصعيد الأوضاع.

وفي ظل استمرار المباحثات في مصر بشأن الهدنة، تبدو الأمور مهددة بالانهيار، مما ينذر بمزيد من التصعيد العسكري في المنطقة. ورغم إعلان "حماس" عن تقديم مقترح لوقف إطلاق النار، يبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يميل إلى قبول هذه الهدنة.

من جهته، أكدت مصادر مصرية استمرار المفاوضات، في حين تناقلت وسائل الإعلام أنباء متضاربة بشأن نتائجها. وفي إطار هذه التطورات، شهدت المنطقة قصفًا إسرائيليًا لمواقع في لبنان، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

وفي ظل هذه الأزمة المتفاقمة، يظهر أن الحلول السياسية تبدو بعيدة المنال، وأن الوضع يتجه نحو مزيد من التصعيدات العسكرية، خاصة مع تأكيد "حزب الله" على استعداده للمواجهة. وسط هذا السياق الحرج، تعتمد الأمل على الضغط الدولي وجهود الوساطة لإيجاد حلول تجنب تفجير الموقف.


المصدر : Transparency News