في وقت تتواصل فيه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، تزداد الأرقام الخاصة بضحايا النزاع يومًا بعد يوم، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا إلى مستويات مروعة. بينما تسعى المفاوضات المتعثرة جاهدةً نحو التوصل إلى وقت محدد لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان. وسط هذا السياق المأساوي، تظل حاجة السكان في غزة إلى الدعم والتضامن الدوليين ملحة، حيث تزداد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني والإنساني في القطاع.


أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأربعاء، بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 30717 فلسطينياً، بينما بلغ عدد الجرحى 72156 شخصاً على الأقل.

وأوضحت الوزارة أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، لقي 86 فلسطينياً حتفهم، فيما أصيب 113 آخرون جراء الهجمات العسكرية الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، تتواصل مساعي المفاوضات الدولية والإقليمية في محاولة للتوصل إلى اتفاق هادف ينهي المواجهات ويحقق وقفاً لإطلاق النار، وذلك قبيل حلول شهر رمضان المبارك الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وتعكس هذه الأرقام المأساوية حجم الدمار والخسائر البشرية التي لحقت بالفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تصاعد القلق من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة.

يأتي هذا في ظل دعوات المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى حل سلمي يضمن وقف الأعمال العدائية واستئناف عملية السلام بين الجانبين.

بالرغم من ذلك، فإن استمرار التصعيد العسكري ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية والإنسانية في القطاع، حيث تزداد المخاوف من نفاد الموارد الطبية والإنسانية الأساسية، ما يجعل الحاجة إلى تدخل دولي عاجل لتقديم المساعدة والدعم للسكان المتضررين في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.


المصدر : Transparency News