بعد اجتماعهم الدوري، خرج المطارنة الموارنة في لبنان ببيان يعكس تفاعلهم مع الأحداث السياسية والاقتصادية الحالية في البلاد. يعكس هذا البيان موقفهم المتزايد من التحديات التي تواجه لبنان على المستويين الداخلي والإقليمي، مع التأكيد على الحاجة الماسة للتصعيد المستدام نحو حلول شاملة تضمن استقرار البلاد وسلامة مواطنيها.


بعد اجتماعهم الشهري، أعلنت المطارنة الموارنة في لبنان عن رضا مبدئي تجاه التحركات السياسية الحالية، معربين عن أملهم في عقد جلسات متتالية للمجلس النيابي بهدف انتخاب رئيس جديد للبلاد. وفي بيان صادر عنهم، أكدوا على أهمية أن تتزامن هذه الخطوات مع المساعي الدبلوماسية الخارجية التي تسعى للتوصل إلى حلول مستدامة للأزمات الإقليمية.

وأعرب المطارنة عن رفضهم القاطع لإشراك لبنان في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، داعين الأطراف المحلية إلى حماية المدنيين وتجنب الإفراط في التصعيد. كما حذروا من توريط النزاع الحدودي الجنوبي في قضايا تتعلق بالسيادة اللبنانية وحقوقه الجغرافية.

وأعرب المطارنة عن استيائهم من السياسات الاقتصادية والمالية التي تؤثر سلباً على الحياة اليومية للمواطنين، مشيرين إلى أهمية تدارك هذه الأوضاع قبل أن تتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وأعرب المطارنة عن قلقهم إزاء تداعيات وجود النازحين السوريين على الأمن والاقتصاد اللبناني، مطالبين بضرورة فرض القوانين اللبنانية على هذه الفئة وتخفيف الأعباء المالية التي يتحملها البلد جراء وجودهم.

وفي ختام بيانهم، دعوا المواطنين إلى التضامن والصلاة من أجل السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة، معبرين عن أملهم في تحقيق حلول سلمية للنزاعات المستعصية.


المصدر : Transparency News