في عالم الفن والغناء، تمتلك الفنانة سميرة سعيد مكانة خاصة بفضل مواهبها الاستثنائية وتأثيرها الكبير في عالم الموسيقى العربية. وفي حلقة جديدة من برنامج "بصمة"، تحكي سميرة قصة نجاحها وتجاربها الفنية، مشاركة تفاصيل مثيرة عن بداياتها ورحلتها المهنية المليئة بالتحديات والانتصارات. دعونا نلقي نظرة عن كثب على ما تحمله هذه الحلقة من مفاجآت ومعلومات مثيرة عن حياة ومسيرة النجمة سميرة سعيد.


في حلقة جديدة من برنامج "بصمة"، تحدثت الفنانة سميرة سعيد عن بداياتها في عالم الطرب والغناء، وتطرقت إلى حلمها بالغناء في مصر، بالإضافة إلى استعراض مشوارها الفني والتحديات التي واجهتها، بما في ذلك قرار نقابة الموسيقيين الذي حال دون غنائها في أي حفلة.

تحدثت سميرة في بداية الحلقة عن تأثير الشهرة على حياتها وكيف ساعدها النجاح في تحقيق أحلامها، مشيرة إلى التحدي الذي واجهته عندما طُلِبَ منها تعريف نفسها. وفي هذا السياق، وصفت نفسها بأنها مليون حاجة مختلفة معًا، تجمع بين كونها إنسانة وفنانة وأم ومكافحة، ووصفت رحلتها الفنية بأنها طويلة ومليئة بالتغييرات.

ثم عادت سميرة إلى بداياتها في مدينة الرباط بالمغرب، حيث نشأت في أسرة مؤلفة من ثمانية أفراد، وتحدثت عن تأثير تربيتها على يد والدتها في مدينة فاس وعمل والدها السياسي في حزب الاستقلال. وشاركت قصة كيفية اكتشاف موهبتها في الغناء في مراحل مبكرة من حياتها وكيف أثر ذلك على علاقتها مع عائلتها.

وتذكرت سميرة كيف أصبحت معروفة في المحيط الأسري وبين الأصدقاء بموهبتها في الغناء، وكيف تلقت الدعوات للغناء في المناسبات الاجتماعية. كما تطرقت إلى الدعم الذي تلقته من والدها عندما واجهت الضغوطات بسبب شهرتها المفاجئة.

ومن ثم، تحدثت عن تجربتها الفنية في مصر، حيث واجهت صعوبة في بداية وصولها إلى هناك. وأشارت إلى اللحظة التحولية عندما قدمت أمام الملك المغربي، وكيف أثرت هذه التجربة على مسيرتها الفنية.

أخيرًا، أشارت إلى التحديات التي واجهتها في مصر، بمنع نقابة الموسيقيين لها من الغناء بسبب تكرار ظهورها، وكيف استطاعت تجاوز هذه العقبة بقوة إرادتها ودعم أسرتها.

في هذه الحلقة، كشفت سميرة سعيد عن جوانب مختلفة من حياتها الشخصية والفنية، وتبادلت مع الجمهور تجاربها ومواقفها، مما يبرز عمقها كشخصية فنية وإنسانية.


المصدر : Transparency News