لجنة التحقيق الإسرائيلية حول حادث التدافع في جبل ميرون عام 2021 أصدرت تقريرًا مُثيرًا يُلقي باللوم على رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، مُعتبرةً أنه يتحمل "مسؤولية شخصية" في هذه الكارثة. في حادثة أليمة خلفت عددًا كبيرًا من الضحايا والجرحى، كشف التقرير عن سوء صيانة الموقع وعدم تنفيذ إجراءات السلامة اللازمة، مما تسبب في التدافع المأساوي.


أعلنت لجنة التحقيق الإسرائيلية نتائجها بشأن حادث التدافع الذي وقع في جبل ميرون عام 2021، ووجهت اتهامات لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، معتبرةً أنه يتحمل "مسؤولية شخصية" في هذه الكارثة.

وفي تقريرها الصادر اليوم الأربعاء، أكدت اللجنة أنه كان من المفترض على نتنياهو أن يكون على علم بسوء صيانة الموقع لسنوات وخطورته على حياة المشاركين، ولكنه لم يتخذ الإجراءات اللازمة كرئيس للوزراء لتصحيح الوضع.

ويُذكر أن الحادث وقع خلال الاحتفال بالفصل بين الجنسين في موقع قرب قبر الحاخام الشهير شمعون بار يوحا، حيث تجمع آلاف اليهود الأرثوذكس المتشددين، ما أدى إلى وقوع عشرات الوفيات وإصابة المئات.

وحمل التقرير أيضًا مسؤولية شخصية لوزير الخدمات الدينية السابق وبعض المسؤولين الآخرين.

هذه النتائج تثير مزيدًا من التساؤلات حول الإجراءات التي كان ينبغي اتخاذها لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل، وتبرز أهمية تحمل المسؤولية في القيادة السياسية والتنظيمية لضمان سلامة الجمهور في الفعاليات الكبيرة.


المصدر : Transparency News