في قراءة مفصلة للمشهدين السياسي والعسكري من قطاع غزة إلى جنوب لبنان مرورًا بالتقارب الأميركي الإيراني ومستقبل المنطقة، اعتبر الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن إسرائيل مصرة على توسعة الحرب في المنطقة مستبعدًا حصول أي هدنة في رمضان في قطاع غزة لأن طرفي الصراع يريدان أن يخرجا منتصرين من الحرب وهذا من الصعب جدا أن يتحقق حاليا.


وئام وهاب: الحرب على لبنان ستكون بعد عملية رفح
وشدد وهاب لبرنامج "توتر عالي" على قناة ومنصة "المشهد" على احتمال حصول حرب إسرائيلية على "حزب الله" في لبنان، مشيرا إلى أن الحزب قام بالمستحيل حتى اللحظة كي يمنع توسعة الحرب لكن إسرائيل مصرة على إشعال الجبهة الشمالية إذا لم تأخذ ما تريده من لبنان بالمفاوضات. لكنه شرح أن إسرائيل قادرة على تدمير لبنان، إلا أن رد "حزب الله" أيضا سيكون موجعا أيضا.
وكشف وئام وهاب أن "حزب الله" اشترى أسلحة نوعية ومتطورة قادرة على أذية إسرائيل من السوق السوداء في أوكرانيا.
وأكد وهاب أن "الحربَ ستستمر في غزة وموعد الحرب على لبنان سيكون بعد عملية رفح".
وردا على سؤال بشأن تقارب موقفه من حرب غزة مع الرئيس السابق ميشال عون، اعتبر وهاب أن ما يقوله عون وجبران باسيل بشأن عدم ارتباطنا بمعاهدة دفاع مع غزة منطقي جدا، لأننا لبنان ليس مجبورا أن يخوض حرب مع إسرائيل نيابة عن ملياري مسلم.
وفي موضوع الانتخابات الرئاسية في لبنان، كشف وهاب أن قطر تعمل على اسم لرئاسة الجمهورية اللبنانية. وقال إن "الاسمين المطروحين للرئاسة هما العميد إلياس البيسري والسفير جورج خوري والشخصيتان مقربتان من "حزب الله" وقد جربهما في السابق".
وردًّا على سؤال بشأن هجوم جمهور "حزب الله" عليه على مواقع التواصل بسبب مواقفه المنتقدة له، قال وهاب "لا يهمني الموضوع وأنا أعطي رأيًا في السياسة ولست بحاجة إلى من يجري لي كل مرة فحص دم بالوطنية، ولا أحد يمكنه أن يمنعني من إعطاء رأيي مما يجري".
وبشأن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسًا لأميركا، اعتبرَ وئام أن إيران ستكون في مأزق كبير بإعادة انتخاب ترامب، وسيأخذنا ذلك إلى مشكلة كبيرة في المنطقة.