يقول مرجع ديني، أنّه في ظلّ التحدّيات الراهنة التي يواجهها لبنان، يتوجّب على اللبنانيين من جميع الفئات بمختلف انتماءاتهم  التغلُّب على الخوف و التوحّد في مواجهة السياسات التخريبيّة لحزب الله. استمرار هذه السياسات يهدّد بقيادة البلاد نحو مستقبل غير مستقرّ، يشابه الأوضاع في دول الجوار المضطربة، التي تقع تحت التأثير الإيراني. من الضروري أن يتحرّك اللبنانيون لضمان حقوقهم و أن يعملوا معاً من أجل بناء دولة تحترم حقوق الإنسان و تضمن العدالة و المساواة للجميع.

يدعو المرجع في هذه اللحظات الحاسمة بضرورة التوحُّد و الجهود المشتركة لبناء رؤية جديدة للبنان؛ رؤية تقوم على السلام و التقدّم، حيث تحكم سيادة القانون و تستند إلى مؤسّسات قويّة تكفل حماية جميع المواطنين. هذا النهج يفتح الطريق نحو مستقبل ثابت و مزدهر، يضمن لكلّ لبناني حياةً كريمة و آمنة. في المقابل، يحاول الحزب فرض نفسه كحامي للشعب، بينما يتجاهل بشكل متعمَّد آراءهم و تطلّعاتهم، خاصّة فيما يتعلّق بتجنُّب النزاعات. بأفعاله، يخاطر الحزب بجرّ لبنان نحو الدمار، متشبّثاً بمواقف تحدّي تجاه إسرائيل بينما تتوجّه طموحات اللبنانيين نحو أفق آخر.


المصدر : Transparency News