عندما ترفض شخصيات بارزة مثل يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وأولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة لحضور خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس، يثير ذلك الكثير من التساؤلات ويسلط الضوء على التوترات الدولية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.


رفضت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني، وأولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعوة لحضور خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس.

أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن السيدتين تلقيتا دعوات كضيوف لخطاب حالة الاتحاد يوم الخميس، لكنهما رفضتا الدعوة. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، أن السيدة زيلينسكا تلقت دعوة شخصية لحضور الحدث، لكنها لن تستطيع الحضور بسبب مشاكل في الجدولة.

بالنسبة ليوليا نافالنايا، فقد تمت دعوتها شخصياً من قبل الرئيس، لكنها أيضاً رفضت الحضور، وذكر متحدث باسمها أن السبب وراء ذلك هو "الإرهاق".

تشير التقارير إلى أن وجود نافالنايا كضيفة محتملة أثار مخاوف في كييف، العاصمة الأوكرانية، بسبب تصريحات زوجها الراحل حول شبه جزيرة القرم. فقد أعرب الراحل نافالني عن اعتقاده بأن القرم تنتمي إلى روسيا، وهو ما قد يسبب توترات إضافية بين أوكرانيا وروسيا، خاصة بعد ضم القرم بشكل غير قانوني من قبل روسيا في عام 2014.

يأتي هذا الرفض في سياق توترات دولية مستمرة بين الغرب وروسيا، وتنامي القلق من التطورات الأمنية في أوكرانيا، خاصة بعد تصاعد الاشتباكات في منطقة الحدود الشرقية لأوكرانيا، حيث توجد تحركات عسكرية روسية مكثفة.

على الرغم من أن خطاب حالة الاتحاد يعتبر حدثًا مهمًا في التقويم السياسي الأمريكي، إلا أن رفض السيدتين الحضور يظهر تصاعد الحساسية الدولية والأوضاع المتوترة في المنطقة، والتي قد تؤثر على العلاقات الدولية في المستقبل القريب.


المصدر : Transparency News