في لحظة تجتاح فيها مزاعم الاغتصاب عالم الرياضة مرة أخرى، تثير حادثة اتهام ثلاثة رياضيين إيطاليين باغتصاب لاعبة سلاح أوزبكية شابة في معسكر تدريبي صيفي في توسكانا الصيف الماضي موجة جديدة من الجدل والانتقادات. هذه الحادثة، التي وقعت خلال مشاركة اللاعبة الأوزبكية في معسكر دولي للسلاح، تسلط الضوء على قضايا الأمان والحماية للرياضيين الشبان في بيئة التدريب والمنافسة.


مزاعم اتهامات بالاغتصاب تثير جدلاً حول ثلاثة رياضيين إيطاليين ولاعبة سلاح أوزبكية شابة خلال معسكر تدريبي صيفي في إيطاليا. وفقًا لمحامي اللاعبة الأوزبكية، فإن الحادثة المزعومة وقعت في الخامس من أغسطس عام 2023، خلال مشاركتها في معسكر دولي للسلاح في تشيانسانو تيرمي، بالقرب من مدينة سيينا.

الضحية، التي كانت وقتها في السابعة عشرة من عمرها، أفادت أنها استيقظت لتجد نفسها في غرفة فندق وتعاني من آلام وكدمات، وذلك بعد لقاءها بثلاثة شبان في إحدى الحانات في الليلة السابقة. وفقًا لمحاميها، أخبرت الضحية زميلتها في الغرفة أولاً، ثم قامت بإبلاغ والدتها التي كانت حينها في إيطاليا، وقامت بمرافقتها إلى المستشفى لتقديم الشكوى.

ثلاثة من لاعبي السلاح الإيطاليين، بينهم قاصر واحد، يواجهون الآن تحقيقًا رسميًا، على الرغم من نفي محاميهم أي اتهامات موجهة إليهم وعدم توقيفهم من قِبل الاتحاد الإيطالي للسلاح. تحفظت الأسماء في الأمور المتعلقة بالضحية والمشتبه بهم بسبب قواعد الخصوصية.

يشير محامي الضحية إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما اكتشفت الفتاة آثار الاعتداء عليها، وأشار إلى أنها قامت بإبلاغ السلطات بسرعة بعد حادثة الاغتصاب المزعومة. تم تقديم الشكوى بسرعة، حيث أظهرت الفتاة الشجاعة في التعامل مع هذه الظروف الصعبة.

هذا الحادث أثار جدلاً واسعًا حول سلامة الرياضيين خلال فترات التدريب والمشاركة الدولية. يجب أن تُعامل هذه الحالات بكل جدية ويجب أن يُؤخذ في الاعتبار حماية الرياضيين الشبان وتوفير بيئة آمنة لهم لممارسة الرياضة بحرية وثقة.

تظل هذه القضية تحت البحث والتحقيق، مع انتظار النتائج النهائية لتحديد الخطوات التالية وما إذا كانت ستواجه المشتبه بهم أي عقوبات قانونية بناءً على الأدلة المتاحة.


المصدر : Transparency News