في تطور جديد، يبشر بتصعيد التوتر بين إيران والمجتمع الدولي، عاد الملف النووي الإيراني إلى الواجهة بتهديد من الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات مستقبلية إذا استمرت إيران في "عرقلة" عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة، طالبت الولايات المتحدة من إيران التعاون مع المفتشين بشأن جزيئات اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

على الرغم من عدم اتخاذ قرار ضد إيران حتى الآن، إلا أن الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراءات إضافية إذا لم تتعاون إيران قريبًا.

تشير الولايات المتحدة إلى أن استمرار مماطلة إيران يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قوية، بما في ذلك النظر في عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية.

تأتي هذه التطورات في سياق انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، والذي أدى إلى إعادة فرض العقوبات على إيران وزيادة توتر العلاقات الدولية.

في المقابل، ترفض إيران الاتهامات الموجهة إليها وتؤكد على سلمية برنامجها النووي.

وتصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، وتدعو إلى عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات.

 تقوم إيران حاليًا بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة نقاء تصل إلى 60٪، وهو ما يفوق الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق النووي، وهو 3.67٪.

 تشكك القوى الغربية  في أهداف إيران وتعتبر التخصيب إلى هذا المستوى غير مبرر من الناحية المدنية، في حين تؤكد إيران أن أغراضها سلمية وتحقيق النسب العالية من التخصيب تخدم الأغراض المدنية. وتطالب الولايات المتحدة إيران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتهددها باتخاذ إجراءات إذا لم تتعاون، بما في ذلك تقديم تقرير شامل عن أنشطتها النووية للوكالة الدولية.


المصدر : وكالات