في رحلةٍ مُلهمة، تمكنت ياسمينا زيتون من التأهل إلى مسابقة ملكة جمال العالم التي ستُقام في الهند، لتُصبح من بين أفضل أربعين مشتركة، حيث تمكنت من الإنضمام إلى مجموعة أفضل خمس مشتركات(بوتسوانا، ونيجيريا، وزيمبابوي، وإنجلترا، ولبنان).


من قرية كفرشوبا الصغيرة في جنوب لبنان، انطلقت ياسمينا زيتون، ملكة جمال لبنان للعام 2022، لتُحفر اسمها بأحرف من ذهب في سجلّ الجمال العالمي.

رحلةٌ لم تكن سهلة، بل ثمرة جهدٍ ومثابرة، حيث عملت ياسمينا على مدار عامين على إثبات نفسها، ليس فقط بجمالها الخارجي، بل أيضًا بجمالها الداخلي وثقافتها وذكائها.

فمن خلال مشروع الجمال الهادف "تحدي head to head" ركزت ياسمينا على قضية الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وسلّطت الضوء على الأزمات التي يعيشها العالم العربي، كالفقر والجوع، ولم تنسَ قضية التغير المناخي.

ولم تقتصر إنجازات ياسمينا على ذلك، بل شاركت في تحدي عرض الأزياء top model challenge ونجحت فيه، لتُحجز لنفسها مكانًا في نصف النهائيات.

بعد هذا النجاح، وضعت ياسمينا خططًا لمستقبلها، أهمها إنشاء مطبخ للعموم يهدف إلى تأمين طعام للمحتاجين والفقراء بطريقة مجانية وسهلة.

تعتبر ياسمينا أن وجودها في الهند تجربة فريدة، فهي تُعجب بسحر الطبيعة والثقافة والمعتقدات ونوعية الطعام هناك، وتصف الشعب الهندي بالطيب والكريم.

وتؤكّد ياسمينا على أن تخصصها في الصحافة ساعدها كثيراً، وأن شغفها بهذه المهنة كان موجودًا في داخلها منذ البداية.

وتفتخر ياسمينا بما حققته خلال عامين من انتخابها ملكة جمال لبنان، فهي ساعدت نساء من خلال إعطائهن دروسًا في كيفية الثقة بأنفسهن، كما أنها أطلقت فلتر عنوانه Queens without filter لتشجيع النساء على المحافظة على طبيعتهن ولدفعهن نحو تقبّل أنفسهن كما هن والابتعاد عن "الفلتر".

وتُنهي ياسمينا حديثها بالتأكيد على أهمية الرجل في حياة المرأة، فالرجل المؤثر في حياتها هو والدها الذي لعب دورًا مهماً في أن تصبح ما هي عليه اليوم وتحقق نجاحاتها.


المصدر : وكالات