يلتقي ليفربول، متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز، بوصيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب، في قمة مباريات الجولة 28 على ملعب أنفيلد، في مواجهة حاسمة قد تُحدد مسار صراع اللقب هذا الموسم.


ويواجه بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ليلة مليئة بالأرق قبل صراعه الشخصي مع يورغن كلوب، مدرب ليفربول، في عامه الأخير على ملعب "أنفيلد رود" قبل رحيله نهاية الموسم الحالي.

أعطى إعلان كلوب المفاجئ بمغادرته ليفربول نهاية هذا الموسم، ثقلاً إضافياً للمباراة الحاسمة الأحد مع حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الماضية على ملعب أنفيلد، حيث تفصل نقطة واحدة بين المتصدر ووصيفه قبل 11 مرحلة من النهاية (63 مقابل 62).

وعلى الرغم من فوز فريق غوارديولا بخمسة من آخر ستة ألقاب في الدوري، إلا أنّ كلوب شكّل دائماً التهديد الأبرز لمنافسه، حيث نجح في اختراق هيمنة سيتي بفوزه باللقب عام 2020.

وتميل الكفة لصالح غوارديولا في الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث التقى الثنائي 15 مرّة منذ عام 2016، ففاز الإسباني 5 مرات مقابل 4 انتصارات لكلوب، وتعادلا في 6 مواجهات.

ورغم ذلك، يُعدّ الفوز في عقر دار "الحمر" من الإنجازات القليلة التي لا تزال بعيدة المنال عن غوارديولا كمدرّب لسيتي. فالفوز اليتيم لفريق الـ"سيتيزينس" خارج ملعبهم على ليفربول منذ عام 2003، تحقق خلف أبواب موصدة قبل ثلاث سنوات.

وفي ظل مباراة قد تقرّر هوية بطل الدوري، يجد غوارديولا نفسه أمام لحظة تاريخية بمواجهة أخيرة مع كلوب الذي قد يحرمه من لقب رابع توالياً في حال خروجه بالنقاط الثلاث.


المصدر : وكالات