تتناول الجولة الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن وترميزها إلى تعزيز فرصه في المنافسة مع دونالد ترمب، وذلك بعد خطابه المؤثر في "حال الاتحاد"، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بين قاعدته الديمقراطية.


بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن جولة انتخابية مكثفة استمرت أسبوعًا، بهدف تعزيز فرصه في المنافسة مع خصمه الجمهوري دونالد ترمب. وقد تمحورت الجولة حول استغلال الزخم الذي أحدثه خطاب "حال الاتحاد" بين قاعدته الديمقراطية.

في كلمته التي وجهها إلى أنصاره في ولاية بنسلفانيا، هاجم بايدن ترمب بشكل مباشر، اتهمه بمحاولة سلب حريات الأميركيين، وشدد على أنه لن يسمح له بذلك. كما انتقد سياسات ترمب بدعمه لحظر الإجهاض وتشجيعه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظل تصاعد التوترات الدولية. وأثار لقاء ترمب مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان جدلاً بين حلفاء الاتحاد الأوروبي.

في الفعالية الانتخابية بمدينة فيلادلفيا، ألقت السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن كلمة مؤثرة، حيث حذرت من خطر فوز ترمب على النساء والعائلات وعلى البلاد نفسها. وقدمت الدعم لزوجها وأشادت بأدائه في خطاب "حال الاتحاد".

من جانبها، شهدت الفعالية الانتخابية في فيلادلفيا تظاهرات مناهضة لسياسات بايدن المؤيدة لإسرائيل خلال حرب غزة، مما أثر على شعبيته خاصةً بين الشباب والناخبين العرب والمسلمين.

تتضمن جولة بايدن ولايات رئيسية مثل جورجيا ونيوهامبشر وويسكونسن وميشيغان، حيث يسعى لبناء على زخم خطاب "حال الاتحاد". في المقابل، رد ترمب بانتقادات لبايدن ووصفه بأنه "مخبول"، مع تعبيره عن استعداده لمناظرة تلفزيونية معه.

في سياق متصل، أعلنت مجموعة سياسية تسمى "نو ليبلز" عن خططها لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، مما يثير مخاوف الديمقراطيين من تقسيم قاعدتهم الانتخابية. وعلى الرغم من عدم الكشف عن أسماء المرشحين المحتملين، إلا أن هذا الإعلان يعكس الرغبة في توفير خيارات إضافية للناخبين.


المصدر : Transparency News