في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، معارضته لتشريع يهدد بحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة. هذه التطورات الجديدة تثير تساؤلات حول دوافع ترامب وتحالفاته، خاصة بعد مروره بتجربة حظر حسابه على فيسبوك وتوجيه الاتهامات بالغش في الانتخابات. لنلق نظرة أعمق على هذا التطور وتأثيراته المحتملة.


أثار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، جدلاً جديدًا بعد إعلانه عن معارضته للتشريع المقترح الذي قد يحظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة. ورغم سابق دعمه لفكرة حظر التطبيق، إلا أنه قد غير موقفه مؤخرًا.

في منشور على موقع "تروث سوشيال"، أكد ترامب أن حظر تيك توك سيكون لصالح شبكة فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرغ، معتبرًا أن ذلك سيُعزز من نشاطاتهما. وأضاف أن فعل فيسبوك، الذي اتهمه بالغش في الانتخابات، يجعلهما "العدو الحقيقي للشعب".

ويأتي تصريح ترامب هذا في سياق اقتراح قانون من قبل لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب، الذي يطالب بسحب استثمارات شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتيك توك، من التطبيق أو مواجهة حظر أميركي.

في العام 2020، كان ترامب قد تعهد بحظر تيك توك في الولايات المتحدة، وصدر أمرًا يدعو شركة "بايت دانس" لسحب الاستثمارات من الولايات المتحدة، لكن تم رفض هذا الأمر لاحقًا في المحكمة.

تزايدت قلقو السياسيون من كلا الحزبين بشأن تيك توك في السنوات الأخيرة، مع التركيز على قضايا الخصوصية والأمن القومي. وتثير هذه المعارضة الجديدة لترامب تساؤلات حول توجهاته المستقبلية وعلاقته بمشاكل التكنولوجيا والإنترنت.


المصدر : Transparency News