شهدت ليلة الفائتة تصاعدًا ملحوظًا في التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية على منزل في بلدة خربة سلم، مما أسفر عن وفاة ثلاثة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح. هذه الأحداث الأليمة تأتي في سياق تصعيد العنف الذي يشهده الإقليم، والذي زاد من التوتر والقلق في المنطقة. دعونا نلقي نظرة أعمق على تفاصيل هذه الأحداث وتداعياتها.


شهدت الليلة الماضية تصاعدًا في التوتر على الحدود الجنوبية للبنان، حيث نفذت القوات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت منزلًا في بلدة خربة سلم، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة. وأعلنت المقاومة الإسلامية في بيان رسمي نعيها للضحايا، حيث أوضحت أن الضحايا ينتمون جميعًا لعائلة واحدة.

وبين الجرحى الذين نقلوا إلى مستشفى تبنين الحكومي، نور ماجد وملاك ماجد ومحمد صالح وآء رفيق أيوب ومادلين زهير حيدر ومروة سامر سعد وسعد سامر سعد وزينب سامر سعد، حيث وصفت إصاباتهم بأنها طفيفة باستثناء حالة والدة الشهيدين التي وُصفت بالخطيرة.

وباشرت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية والهيئة الصحية الإسلامية برفع الأنقاض والركام طوال الليل لانتشال جثامين الشهداء، بالإضافة إلى إزالة آثار الدمار والركام من على الطرق في موقع الغارة.

وعملت القوات الإسرائيلية على تصعيد التوترات، حيث قصفت مدفعيتها عدة مناطق على طول الحدود مع لبنان، مما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية في بلدتي خربة سلم والصوانة. وشهدت البلدات الحدودية الأخرى مثل الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة تحت القصف المدفعي أيضًا.

واستمرت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في التحليق فوق مناطق القطاعين الغربي والوسطى وصولًا إلى مشارف مدينة صور، وقامت بإطلاق قنابل ضوئية في الأجواء الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.

كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعيد منتصف الليل مرتفعات إقليم التفاح بصواريخ، مما زاد من التوتر في المنطقة وأثار مخاوف السكان المحليين من تصعيد العنف.

تتواصل الأوضاع المتوترة على الحدود الجنوبية للبنان، مع استمرار القصف الإسرائيلي وتحليق الطائرات الاستطلاعية، مما يزيد من حدة التوتر والقلق في المنطقة.


المصدر : Transparency News