تُطلّ علينا النجمة سميرة سعيد من خلال وثائقي "بصمة" على قناة الشرق ديسكفري، لتنقّلنا في رحلة عبر خمسة عقود من العطاء والإبداع. تُشاركنا سعيد خلال حلقات الوثائقي أسرار مسيرتها الفنية، من بداياتها في المغرب، مرورًا بتحدياتها في مصر، وصولًا إلى مكانتها كإحدى أهمّ أصوات الغناء العربي.


واصلت النجمة سميرة سعيد استعراض رحلتها الفنية الحافلة في الجزء الثاني من وثائقي "بصمة" الذي يُعرض على قناة الشرق ديسكفري.

وتحدثت سعيد عن قرار منعها من الغناء في مصر بسبب تعدد ظهورها، مشيرة إلى أنها رفعت قضية لرفع الحظر، لكن ذلك أثار شعورًا لدى البعض بأنها هجرت الأغنية المغربية وأصبحت مطربة مهاجرة.

وتطرقت سعيد إلى الشائعات التي طالتها، لا سيما تلك التي ربطت شهرتها بعلاقات عاطفية، مؤكدة أن طموحها وجهدها وذكاءها هي من أسرار نجاحها.

وأوضحت سعيد أنها اتخذت قرارًا بضرورة وجود شخصية غنائية مستقلة وتغني أغاني خاصة تكتب لها، وهو ما أدى إلى تقديمها لأغاني مميزة مثل "احكي يا شهرزاد" و"ال جاني بعد يومين".

وحول إطلالاتها، أكدت سعيد على تجدد فكرها في جلسات التصوير وقصات شعرها، مما وَلّد شعوراً لدى المرأة بالقوة وأعطاها الثقة.  وتحدثت سعيد عن زواجها الأول من الموسيقار هاني مهنا الذي لم يدم طويلاً، وزواجها الثاني الذي لم يستمر سوى 5 سنوات. وأعربت سعيد عن امتنانها لابنها شادي، الذي ساعدها في تخطي العديد من الأزمات، خاصةً خلال مرضه. وأكدت سعيد على حرصها على التطور والتجدد المستمر، مشيرة إلى أنها تشعر بالملل إذا توقفت عن ذلك.

وعن مشاعرها تجاه الحياة، قالت سعيد إنها تحب الحياة وأنوثتها، وأنها تسعى لنشر البهجة والسعادة من حولها. وختمت سعيد حديثها بالتأكيد على أنها تحب الغناء ولن تعتزل حتى لو فكرت في ذلك أحيانًا، مشيرة إلى أن الشغف الذي بداخلها لا يهدأ.


المصدر : Transparency News