تعليقاً على الموقف المصوّر للأخت مايا زيادة الداعي طلاب مدرسة "راهبات الحبل بلا دنس في غبالة" الى الصلاة ليس فقط من أجل الجنوب وأطفاله وأهله بل من أجل "حزب الله" عبر من وصفتهم بـ"رجال المقاومة"، أصدرت إدارة المدرسة بياناً من أجل الحد من حال الغضب التي سادت في أوساط اهالي التلاميذ وعموم أهالي غبالة والمنطقة


وجاء في البيان:
حضرة أهالينا الكرام،
تحية حارة وبعد،
نود أن نوضح لكم ما ورد على موبايل الأخت مايا زيادة التي تكلمت بحماس من دون أن تعي أبعاد كلامها وكانت مبادرتها شخصية نشرتها دون علم المسؤولين عن المدرسة.
أحبائي نحن نعمل في المدرسة منذ أكثر من ٦٥ سنة، ندرّس ونعطي بجدية ونشاط ومحبة لنوفّر أفضل ما يكون لأطفالنا وأنتم تعلمون كل العلم بأننا لم ولن ننحاز يوما لأية سياسة أم حزب أم فئة معيّنة.
 همنا الوحيد التربية الدينية والأخلاقية والثقافية والانسانية دون تفرقة ولا حساب.
شعارنا المحبة والخدمة  والعطاء المجاني وهذا لا يخفى على أحد منكم.
 رسالتنا هكذا بدأت وهكذا تبقى  بابا مفتوحا لأطفالنا ولكل من يقصد ديرنا ومؤسساتنا.
ملاحظة :  الأخت مايا زيادة لا تنتمي للهيئة التعليمية في المدرسة.
حرسكم الرب وحماكم من كل مكروه".

إلا ان هذا البيان "زاد الطين بلة" بحسب أوساط الاهالي لأنه سارع الى إعطاء أسباب تخفيفية للأخت زيادة عازياً الامر الى حماستها وعدم وعيه أبعاد كلامها، فيما الأخت زيادة أقدمت  في الفيديوعلى فعلتها عن وعي وسابق تصور وتصميم إذ قالت حين دعت للصلاة لـ"رجال المقاومة" " قولوا soeur Maya قالت". 

تتابع اوساط الاهالي: " ذكر البيان: "همنا الوحيد التربية الدينية والأخلاقية والثقافية والانسانية" وغاب عن إدارة المدرسة التربية الوطنية التي تقوم على حب الوطن ودعم مؤسسات الدولة المعنية وحدها بإتخاذ قرار الحرب والسلم وحب الجيش والمؤسسات العسكرية والامنية الشرعية التي تمتلك وحدها حق إمتلاك وإستخدام السلاح".

ختمت أوساط الاهالي: "ما قالته الاخت مايا ليس خطأ بل خطيئة وطنية. فهل يكفي القول إنها لا تنتمي للهيئة التعليمية في المدرسة؟ وفي الاساس أين كانت إدارة المدرسة من ممارستها وهل كانت لتتحرك لولا تسريب الفيديو؟".


المصدر : Transparency News