في حملتهما الانتخابية في ولاية جورجيا، تبادل المرشحان للرئاسة الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب انتقادات حادة حول قضايا رئيسية تشمل سن الرئيس الأمريكي والهجرة. توجَّه بايدن إلى أتلانتا، عاصمة جورجيا، في محاولة لجذب دعم الناخبين من الأعراق المتنوعة، حيث هاجم ترمب مجددًا، وصفه بأنه يسعى لأن يصبح "ديكتاتورًا"، وفقًا لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


وفي مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي"، أعرب بايدن عن أسفه لاستخدامه لمصطلح "غير قانوني" لوصف مهاجر فنزويلي مشتبه به في جريمة قتل، مؤكدًا أنه لم يكن ينبغي له استخدام هذه العبارة. من جهته، استغل ترمب الحادث لمهاجمة بايدن، معتبرًا أن تصريحاته تظهر ضعفه وتناقضه.

على صعيد آخر، أطلقت حملة بايدن إعلانًا تلفزيونيًا يتطرق إلى سنه المتقدم، معبرًا فيه عن ثقته في قدرته على قيادة البلاد بفعالية رغم تقدمه في العمر. وفي رده، استخدم ترمب هذا الأمر ضد بايدن، وقدَّم رسالة فيديو تظهر بايدن وهو يتعثر أو يبدو مرتبكًا.

تأتي هذه الانتقادات والهجمات في إطار سباق انتخابي شديد الحماسة، حيث تعد ولاية جورجيا من الولايات الحاسمة التي قد تحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية. وقد جمعت حملة بايدن مبلغًا قدره عشرة ملايين دولار في غضون 24 ساعة بعد خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه، فيما استعرض ترمب دعمًا قويًا لحملته في الولايات المتأرجحة، وخاصة في جورجيا.


المصدر : Transparency News