في سياق تحولات الأسواق المالية العالمية، يتصدر الوضع الاقتصادي في لبنان ونيجيريا قائمة الاهتمامات، حيث تشير البيانات إلى تراجع ملحوظ في قيمة الليرة اللبنانية والليرة النيجيرية مقابل الدولار الأمريكي خلال عام 2024. تُعَد هذه التطورات مؤشرات على التحديات الاقتصادية العالمية التي تواجه الدول، مما يستدعي التحليل والتفكير في السياسات النقدية والاقتصادية المناسبة للتصدي لهذه التحديات.


تشهد الأسواق المالية العالمية تحركات ملحوظة للعملات، حيث تتصدر الليرة اللبنانية قائمة العملات الأسوأ أداءً خلال عام 2024، مُسجلة تراجعًا هائلًا يفوق 83% مقابل الدولار الأمريكي. تليها الليرة النيجيرية في المركز الثاني بتراجع يبلغ 42% منذ بداية العام.

تظهر البيانات المقدمة من بلومبيرغ أن العملات العربية تتصدر قائمة الأسوأ أداءً، حيث احتل الجنيه المصري المرتبة الثالثة بتراجع يصل إلى 38.3% مقابل الدولار الأمريكي.

من جهة أخرى، تشير البيانات إلى تراجع البيزو التشيلي في المركز الرابع، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 10.2% مقابل الدولار. بينما تحتل الليرة التركية المركز الخامس بتراجع يبلغ 7%.

هذه التحركات الاقتصادية تعكس التحديات التي تواجه الاقتصادات المحلية والعالمية، مع تأثيراتها المتباينة على السياسات النقدية والاقتصادية للدول المعنية.


المصدر : Transparency News