في باريس.. اتهام ابن شقيق رياض سلامة بغسل الأموال
11-03-2024 08:05 PM GMT+02:00
وتشمل الاتهامات التآمر الجنائي وغسل الأموال على يد مجموعات منظمة والتستّر على جرائم.
ويُشتبه في أن إميل سلامة قد حصل على أموال أرسلها والده، من خلال ترتيبات مالية، لشراء شقتين في باريس ومنازل صيفية في لبنان وغيرها من الممتلكات.
واتُهم كذلك بإدارة شركتين مسجلتين في المملكة المتحدة، تملكان عقارات عدّة في لندن، بفضل الترتيبات المالية نفسها.
وأكد إميل سلامة، المقيم في لندن، أنه لم يكن على علم بأن الأموال التي حوّلها والده يمكن أن يكون مصدرها غير مشروع.
وفي سياق متصل، قال محامي الدفاع عن إميل سلامة، ستيفان دو نافاسيل، إن موكله "سعى إلى تقديم توضيحات مفيدة للتحقيق وسيواصل تقديم مساهمته في هذا السياق".
وتابع "لديه ثقة تامّة بنتيجة هذا الإجراء الذي سيثبت حسن نيته".
من جهته، قال المحامي وليام بوردون نيابة عن منظمة "شيربا" غير الحكومية لمكافحة الجريمة المالية ومؤسسة "تجمع ضحايا الممارسات الاحتيالية والإجرامية في لبنان" إن "بعد لائحة الاتهامات الجديدة هذه، لا تزال هناك بضع قطع لازمة لاكتمال لغز نظام الافتراس الذي وضعه رياض سلامة مع عصابته".
يُذكر أن رياض سلامة يواجه تحقيقات في لبنان والخارج حول ثروته، حيث تلاحقه شبهات عدّة بينها اختلاس وغسل أموال وتحويلها على حسابات في الخارج و"إثراء غير مشروع".
ويؤكد سلامة أنه جمع ثروته من عمله السابق في مؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية ومن استثمارات في مجالات عدّة بعيداً من عمله على رأس حاكمية مصرف لبنان.
يُشار إلى أن لبنان يشهد منذ 2019 انهياراً اقتصادياً متواصلاً باتت بسببه غالبية السكان تحت خط الفقر مع عجز الدولة عن توفير أبسط الخدمات.
المصدر : وكالات