صرحت ماريانا كاتزاروفا، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في روسيا، اليوم أن مسؤولية وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني تقع على عاتق موسكو.


وذكرت كاتزاروفا أن نافالني إما قُتل في السجن أو توفي بسبب ظروف احتجاز وصلت إلى التعذيب.

وكانت السلطات الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن نافالني، أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين، توفي في 16 فبراير/شباط في سجن بالقطب الشمالي لأسباب طبيعية. واتهمت زوجة نافالني، يوليا نافالنايا، بوتين بقتله، وهو اتهام يرفضه الكرملين.

وقالت كاتزاروفا أن فترات الحبس الانفرادي الطويلة التي قضاها نافالني، والتي وصلت إلى نحو 300 يوم، يمكن أن تسبب "موتا بطيئا على مدار سنوات كثيرة".

وأشارت كاتزاروفا إلى أن المعتقلين الآخرين في روسيا قد يواجهون نفس مصير نافالني. وقالت إنها "قلقة للغاية" بشأن المعارض فلاديمير كارا مورزا وآخرين.

وأضافت "منذ وفاة أليكسي نافالني، لا يمر يوم دون أن أسأل نفسي، من سيكون نافالني القادم؟ سيكون هناك نافالني جديد بالتأكيد في ظل هذا المستوى من القمع".

وتقول جماعات للمجتمع المدني إن ما بين 600 وألف سجين سياسي سجنوا في روسيا بسبب تعبيرهم عن معارضتهم للهجوم الروسي على أوكرانيا، أو رفضهم المشاركة في القتال.


المصدر : وكالات