اعتبرت مصادر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، أن الوصول إلى خلاصة بأن هناك من تعمد إدخال باخرة نترات الأمونيوم إلى لبنان بسلسلة معقدة من التمويه، يؤكد فرضية تورط بعض المسؤولين في لبنان.


وأكدت المصادر أن الهدف من الاستماع إلى المسؤولين الإداريين أو السياسيين أو الأمنيين والقضاة هو التوصل إلى الحقيقة وليس تصفية حسابات، كما يحاولون الترويج.

ولفتت المصادر إلى أن النيترات التي أفرغت في المرفأ ونقلت إلى العنبر رقم 12 كان وزنها 2750 طناً، لكن تقديرات الكمية التي انفجرت قدرت بحوالى 300 طن، مما يؤكد استخدام جهة داخلية لتلك المواد على طيلة سبعة أعوام قبل الانفجار.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد المطالبات بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في 4 أغسطس 2020، تاركاً وراءه دماراً واسعاً وخسائر بشرية فادحة.


المصدر : وكالات