شهدت الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء إعلانًا مثيرًا من جماعة الحوثي اليمنية، حيث أعلنت عن استهدافها لما وصفته بـ "السفينة الأميركية بينوكيو" في البحر الأحمر. تزامنًا مع هذا الإعلان، أكدت القيادة المركزية الأميركية على استهداف الحوثيين للسفينة بصواريخ بالستية مضادة للسفن، مما أثار مخاوف جديدة بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.


في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن استهدافها ما أسمته "السفينة الأميركية بينوكيو" في البحر الأحمر. وأفاد المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، بأن هجمات الجماعة ستشهد تصاعداً خلال شهر رمضان، في إطار دعم لقطاع غزة.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية على أن الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادين للسفن، من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، باتجاه السفينة التجارية "بينوكيو". ونوهت إلى أن السفينة تحمل العلم الليبيري وتنتمي لشركة مسجلة في سنغافورة، مؤكدةً عدم ورود أي تقارير عن وقوع خسائر مادية أو بشرية جرّاء الهجوم.

تشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة "إكويسيس" والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن "بينوكيو" هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة مسجلة في سنغافورة، وتم تحديد موقع الهجوم في المياه الإقليمية الدولية قبالة السواحل اليمنية في البحر الأحمر.

تأتي هذه الهجمات في سياق التوتر المستمر بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، وتزامناً مع الصراع الدائر في المنطقة، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف والاستقرار الإقليمي.


المصدر : Transparency News