في ليلة مشحونة بالتوترات والاستفزازات عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، عاشت مناطق في لبنان وإسرائيل ساعات عصيبة شهدت خلالها تصعيدًا متبادلاً من القصف والردود العسكرية. بعد استهداف بعلبك اللبنانية في ساعات الليل، قام حزب الله برد فعل فوري دون إصدار بيان رسمي، حيث شن أكثر من ١٠٠ صاروخ باتجاه مرتفعات الجولان السورية، مما أثار تصريحًا من رئيس مجلس الجليل الأعلى يُظهر تقييمًا للوضع الراهن.


شهدت ليلة لبنانية عصيبة، حيث لم يختلف مشهد الصباح عن الليل، مع استمرار التوترات المتصاعدة بين الطرفين المتنازعين. بدأ الحدث بالاستهداف الليلي لمنطقة بعلبك في لبنان، تليه رد فعل من حزب الله دون إصدار بيان رسمي، إذ أطلق أكثر من مائة صاروخ من الجنوب اللبناني باتجاه مرتفعات الجولان على دفعتين. وعلّق رئيس مجلس الجليل الأعلى على هذا التطور، معتبرًا أن إسرائيل فقدت قدرتها على الردع.

من جانبها، كثفت إسرائيل ضرباتها جنوب لبنان، حيث أغارت طائراتها على خراج بلدة السريرة ووادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا. وتعرضت أطراف بلدة حولا ومركبا لقصف إسرائيلي عنيف، مما أسفر عن سقوط قذيفتين على خراج سردا في المنطقة المعروفة بالبساتين.

يأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث تعتبر الاشتباكات الحدودية بين لبنان وإسرائيل أمرًا متكررًا في الفترة الأخيرة. ومع استمرار التصعيد، يبقى القلق سائدًا في المنطقة، حيث يتزايد الخوف من اتساع دائرة العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية.

في ظل هذه التطورات، يتجدد الدعوات للحوار والتهدئة، إذ يعتبر السلام والاستقرار في المنطقة أمرًا حيويًا للحفاظ على السلام الإقليمي والأمن الدولي.


المصدر : Transparency News