في بداية شهر رمضان، ألقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كلمة معبرة ومهمة حيث قدم التهاني للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بهذه المناسبة الدينية الهامة. ولكن لم يكتفِ بايدن بالتهنئة فحسب، بل أعرب عن تضامنه الشديد مع الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الأحداث الراهنة في قطاع غزة.


رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أدلى بتصريحات مهمة ومعبرة في بداية شهر رمضان، حيث قدم تهانيه للمسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم بهذه المناسبة الدينية الهامة. وفي بيان نشره على الموقع الرسمي للبيت الأبيض، لم يكتف بالتهنئة، بل أعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني والمعاناة التي يواجهها، خاصة في ظل الأحداث الحالية في غزة.

بايدن لم يتجاهل الوضع الصعب الذي يمر به الفلسطينيون، حيث أشار إلى عدد الضحايا الذين سقطوا جراء القتال الدائر في المنطقة، مؤكدا أن هذا الشهر يعتبر وقتًا للتأمل، وأنه لن يتم تجاهل معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.

ومن جانبه، قدم بايدن وعدًا بتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة إلى غزة عبر مختلف الوسائل البرية والجوية والبحرية، مؤكدا على التزام الولايات المتحدة بقيادة الجهود الدولية لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في المنطقة.

ولم يتوقف بايدن عند هذا الحد، بل كشف أيضًا عن عمل حكومته على وضع استراتيجية وطنية لمكافحة "الإسلاموفوبيا" والتمييز العنصري، مؤكدًا على أن كراهية الإسلام لا مكان لها في الولايات المتحدة.

بايدن ختم بيانه بتمنياته للمسلمين بشهر رمضان آمن وصحي، مع التأكيد على أنه يجب أن يكون هذا الشهر محطة للتضامن والتأمل، خاصة مع المحن والتحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن.

من ناحية أخرى، يذكر أن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة لمنع مشاريع قرارات تدعو لوقف النار في غزة، الأمر الذي أثار انتقادات من قبل بعض الجهات المعنية بحقوق الإنسان.


المصدر : Transparency News