في ظل التوترات الدولية المتصاعدة، تتزايد التكهنات حول استعدادات القوى العالمية لأي تطورات محتملة، وهذه المرة، تثير وثائق سرية اخترقتها عمليات قرصنة جدلًا واسعًا. يزعم أن هذه الوثائق، التي تُفترض أنها موجهة لمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحتوي على تحليلات وتقديرات تتناول استعدادات لحرب عالمية ثالثة.


استولى قراصنة على وثائق سرية يُزعم أنها موجهة لمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تتحدث عن استعدادات لحرب عالمية ثالثة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية. وتقدمت الوثائق، التي وصفتها الصحيفة بأنها "حكومية"، بخطة من خمس خطوات سيتم طرحها بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، حسبما نقله مركز المقاومة الوطنية الأوكراني.

وتشير الوثائق إلى مجموعة من السياسات المحتملة، بما في ذلك "تأميم الصناعات الرئيسية" و"الزيادة الهائلة في الرقابة"، بالإضافة إلى "سحق المعارضة" و"التخلص من التغريب في روسيا"، و"تصدير الفوضى إلى مختلف أنحاء أوروبا". وفي رسالة من المزعوم أنها موجهة إلى بوتين، اقترح فياتشيسلاف فولودين، رئيس مجلس الدوما، سياسات لولاية بوتين المقبلة قد تدفع أوروبا نحو حرب محتملة. وتعبر الوثيقة عن ضرورة إلغاء معاهدة بريست ليتوفسك التي وقعت بين روسيا السوفيتية والقوى المركزية بعد الحرب العالمية الأولى، والتي أدت إلى فقدان روسيا السيطرة على عدد من الدول في أوروبا الشرقية.

وفي تعليقه على الأوضاع، أكد بوتين أن روسيا مستعدة للاستخدام النووي في حالة تصاعد التوتر، مؤكدًا أنها مستعدة عسكريًا وتقنيًا للحرب النووية، ولكنه أوضح أنها لا ترغب في الوقوع في ذلك، مشيرًا إلى أنها لا تثق في الغرب وتريد ضمانات قابلة للتنفيذ.


المصدر : Transparency News