في تصعيد جديد للتوتر بين روسيا والغرب، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها سترد على قرار النمسا طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس. وتُعدّ هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2020، وتأتي في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى توترات حادة بين روسيا والعديد من الدول الغربية.


أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أنها سترد على قرار النمسا طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، واصفةً إياه بـ"غير المبرر".

وأكد مصدر في الخارجية الروسية لوكالة "نوفوستي" أن موسكو ستتخذ "الإجراءات المناسبة" للرد على هذه الخطوة.

وكانت وسائل الإعلام النمساوية قد ذكرت في وقت سابق أن الخارجية النمساوية قررت طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس، متهمةً إياهم بأعمال "لا تتجاوب مع الصفة الدبلوماسية". وطلبت من الدبلوماسيين مغادرة البلاد بحلول يوم الثلاثاء المقبل، 19 مارس.

من جانبه، علق السفير الروسي لدى النمسا، دميتري ليوبينسكي، على تدهور العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن فيينا "اتخذت موقفًا غير ودي" تجاه روسيا. وتُعدّ هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في التوتر بين روسيا والنمسا، حيث سبق وأن طردت كل من البلدين دبلوماسيين من الطرف الآخر في عام 2020.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي أدت إلى توترات حادة بين روسيا والعديد من الدول الغربية، بما في ذلك النمسا. ويُرجح أن يكون طرد الدبلوماسيين الروس من النمسا ردًا على طرد دبلوماسيين نمساويين من روسيا في وقت سابق. وتُثير هذه التطورات مخاوف من تصاعد التوتر بين روسيا والغرب، مما قد يُؤدّي إلى المزيد من العقوبات والعزلة الدولية لروسيا.


المصدر : Transparency News