في خضم تداعيات المواجهات والتوترات الإقليمية، ألقى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، الضوء على تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، خلال حفل إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان 1445 هـ - 2024 م.


أشار الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، إلى دخولهم الشهر السادس من مواجهة العدوان في قطاع غزة، وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن.

وخلال حفل إطلاق الأمسيات القرآنية لشهر رمضان 1445 هـ - 2024 م، أشار السيد حسن نصرالله إلى أن قطاع غزة، الذي يواجه التحديات ويصمد بشجاعة، يُعتبر مثالًا حيًا للمعجزة وأذهل العالم. وأكد أن هذا الصمود يعكس قيم وثقافة القرآن، ويمثل حجة إلهية تتجاوز حدود الزمان والمكان وتلهم العالم برسالتها.وفي متابعة للتطورات، أشارت تصريحات كبار الخبراء في العدو إلى الاعتراف بالخسائر الاستراتيجية، حيث قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الشهر السادس من المواجهة، بتأكيد أنه إذا لم يتم التقدم نحو رفح، فإنهم سيكونون خاسرين في هذه الحرب.

وأضاف بلا هوادة: "نعلن لنتنياهو: حتى لو توجهتم إلى رفح، فقد خسرتم الحرب. لا يمكنكم القضاء على حماس أو المقاومة في غزة، برغم كل المجازر التي ترتكبونها."

وأشار نصرالله إلى استمرار دعم أهالي غزة للمقاومة، وعبر عن أسفه لعدم تمكن بعض القنوات العربية من نقل روح المقاومة في القطاع، مؤكدًا تماسك كل الفصائل الفلسطينية خلف حماس التي تفاوض نيابة عنهم جميعًا، مع إصرارهم جميعًا على وقف العدوان.

وأكد أن "حماس تمثل كافة الفصائل الفلسطينية في عمليات التفاوض، وهي ليست في موقف الضعف بل تتحكم في تفرض الشروط خلال هذه المفاوضات."

كما وأشدّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بأن الوقوف الثابت للمقاومة في غزة، مطالبة بوقف نهائي للعدوان، يمثل موقفًا إنسانيًا وجهاديًا وشرعيًا وسياسيًا صحيحًا بنسبة مئة في المئة.


المصدر : Transparency News