لا يزال لبنان يتخبط في أزماته المتراكمة، بينما تتأخر معالجة الملفات والقضايا الطارئة، من أهمها انتخاب رئيس للجمهورية.


يُعدّ الفراغ الرئاسي أبرز تحدٍّ يواجه لبنان، حيث لم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل أكثر من سنة ونصف.

يُطرح اسم الوزير السابق سليمان فرنجيّة كمرشح رئيسي، لكنه لا يحظى بدعم كافٍ. كما تمّ طرح اسم الوزير السابق جهاد أزعور، لكن الأحداث تجاوزت اللحظة التي تمّ ترشيحه فيها.

البحث عن مرشح ثالث يمكن أن يكون حلاً للخروج من هذا النفق المظلم، حيث يجب على الأطراف السياسية التخلي عن تمسكها بالمرشحين المعروفين والبحث عن بدائل جديدة قد تحظى بالقبول الشعبي والتأييد الدولي.

الديمقراطية لا تكتمل بوجود فراغات في المناصب الرئاسية، ولذلك ينبغي على السياسيين اللبنانيين الالتفات إلى مطالب المواطنين والعمل على تأمين الحلول اللازمة بشكل عاجل.

مع تصاعد التوترات الإقليمية وتهديدات إسرائيلية متزايدة، يجب على الأطراف السياسية في لبنان أن تتحرك بسرعة لإيجاد حلول للأزمات الداخلية وتحقيق الاستقرار والأمان للمواطنين.

في النهاية، يجب أن يكون هناك إرادة سياسية حقيقية لإنهاء حالة المراوحة القاتلة والبحث عن حلول جذرية للأزمات التي تعصف بلبنان.

 

المصدر : وكالات